تحوير الفكر ....ارتباط العادة ....انانية الهدف ...ممارسات تنحر حياتنا...دعوة نقاش ...ورفض مرور دون ابداء رأي ...رجاء انثره هنا ...
زلال الارتواء يفقدنا ضمأ الهجير ...وبطان الطيور يفقدها خماص الغدو...ضيق العيش يفسحه امل البقاء ...ضد السعادة يرحل بأنتظار الفرج ...والوصول حتما لا يأتي الا بمحطات الاكتساب ...
احبتي / اعلاه فلسفة اجتماعية اعيشها برمزية تعني لي الكثر فطلب السماح منكم بعرضها ...
اما الان استل سيف الرضا لأمزق ستار العتمة بيني وبينكم جميعا ...لأصدح بنقاش ادعو الجميع هنا بكرم اصلهم وطهارة نبعهم بمساندتي ..لنخرج سويا بدائرة الحقيقة يحيطها قطر يتسع لمسافات كروية الارض....
سأقش مفردات موضوع الطرح بأسهاب يريح احساسي من وطأت الالم ويحبس انفاسي من زفرات المعايشة لواقع يجثم بين احضان مجتمعي ....
اولا / تحوير الفكر ...
مشاهدات الحال ...تتبع بأعين الرجاء وامل التغيير لفكر ضيق دائرة الاستيعاب وفرط في مكنون رباني تحيط به جماجمنا ..اجد كثير من زعماء المنبرية وفضلاء الكلمة ...وسلاطين اللسان ..ومالكي الجاه ...ورافعي الشهادات ...وورثة الحسب والنسب ..كل من ينتمي لنخبوية صنفه ...يأطرون افكارهم بحبس التأمل وادراك المحسوس ..ناحبين اشجانهم ومعلقين دهشهم بأفكار التوحد ...ورفض الاخر ...
احبتي / كثيرا ما نعجز في سلوك بسطاء وحسنات مجرمين ...وكفاح ارامل ...وصبر ثكلى ...وعوز اب اهرمه صراخ صغاره ...
انها فوقية الفكر وتحديد مسار الصدود ...ومجاله رحب لأكتساب صفات المناضلين ...وترسيخ حسنات الدونيين في نظره ...عالم ينظر للبشرية بلسان الفصاحة وتعجيز المفردة ومجرم اماط الاذى ...وسقى هرا يلهث عطشا...سلوك اعجز العالم ممارسته ..واتقنه منبوذ من مجتمع اللارحمة ...
اواصر التواصل بين راعي غنم يلوذ بغنمه فوق قمم الجبال ...وصاحب مقام لا هم له الا زيادة رصيده....وكسب علاقة ينتظر من خلف معاشرتها مصلحة قد لا يستطيع الانتظار لطلبها الى الغد ...
هنا اجد لكل انسان مجالات اتاح له اكتسابها بفكر هو قادر على ممارستها جميعا ...
ثانيا / ارتباط العادة ...
مجتمع العادات تأصيل شرعي في عرف قبلي في او عائلي او مدني '' حارتنا'' يلازم الفكر وان جانبه الصواب ..وادركه الانسان بأنها عادة تمارس هي خطاء حقيقي ..انما للفكر ارتباط مكاني لا يستطيع الانحراف عنه ..
تجد عادات الزواج بذخ واسراف وتقديس لرفض العار ...وعدم احساس بجياع الارض ...وحدود النفط هي فاصل عن حقيقة جيراننا ..
وللمثالية صواب في حديثه عندما يمارسها غيره ...وللرفض لسان اخر عندما يحل ممارستها في بيته ..
في مخيمات الولائم عند فقد حبيب تجد ها تتحول مواسات الاخرين وتهدئة روعهم وحسرة فقدانهم ..بمفاخرة الافضل في عدد الذبائح ووضوح الرؤيا لكرم ليس لأنفس اهل العزاء قبول له ..وكأن لسان حالهم يقول فقيدنا لايحتاج الا دعاء بالرحمة ..وطلب بثباته عند السؤال ..تلك هي عادات مارسها الانسان ...وهو يعلم تضادها لسيرة الهدي النبوي ...انما لأن ارتباط العادة ارث لا يستطيع التنازل عنه ...
ثالثا / انانية الهدف ..
انا ولا رحمة لكائن غيري في الوجود ..قوة حجة باطلة تكسبك اموال مساكين وارامل وايتام ...وصول جاه يهدر دم مقتول بلا سبب...ارتقاء وساطة يمكنك من ادارة مصلحة حكومية انت تعلم احقية غيرك بها ...تضييع امانة تربية اولاد بممارسات اب قدوة لهم ...
انه هدف احقق به رغبة لوحدي وما يتبعه من رغبات اخرين لا مكان لها عندي ...واقع ادركه وتدركونه ويدركه ممارسه ايضا ...
تلك هي ممارسات مجتمعي بكل اتجاهات مساحاته ...وحتما كل سردي نحر لشريان حياتنا ..سيأتي يوم ويفقد الشريان دم الحياة ..بنزف طال هدره ..وتنتهي حياتنا ويأتي جيل يمارس ما مارسه الاباء ..
دمتم بخير ...